counter create hit قصة نهود ثائرة – watch/download/online/movies/avi
  • Thu. Apr 25th, 2024

watch/download/online/movies/avi

watch/download/online/movies/avi

قصة نهود ثائرة

Byadmin

Sep 29, 2020

قصة نهود ثائرة

نهود ثائرة ….

الجزء الأول

كنت اسير في ذلك الطريق الطويل … أمشط أرصفة الطرقات .. شارد التفكير والخاطر مثل ضائع تلاقفته أودية التيه .. أوزع على الأرجاء غمامات دخان من سيجارتي المحترقة … والحزن المعشش في قلبي ترفرف على اغضانه ” طيور بقر ” الحزينة .. الخواطر تتداعى الى مخيلتي .. تطفوا فوق سطحها تارة وتارة تغرق في ذلك الليم الغامض … من قال ان النسيان نعمة !!
لا يوجد شيئ إسمه النسيان في هذه الفانية العابرة .. الذكريات قد تختبئ في طيات الذاكرة احيانا وتنام الى حين .. لكنها سرعان ما تنبعث فيها الروح من جديد .. فأول دغدغة للمشاعر والحواس كفيلة بإيغاظ ابالسة الذكريات الدفينة … !
اشباح الماضي المخيفة تتسلل تحت جنح الظلام .. تومض في الخواطر و تنطفي كأنها فلاشات مصور محترف يتفنن في إتقان حرفته كي يصور فنانة مشهورة .. المدينة التي عشت فيها كامل طفولتي الشيقة وايام الصبا البريئة .. تستقبلني مكشرة عن أنياب البغض الدفين ..
أضواء المدينة المتلألئة ليلا تتراء من بعيد .. كأنها اضواء الشارع الاحمر في أثينا .. الحانات والمقاهي الليلية والبارات والرذيلة .. تدك رعشة غريبة تسري كالرجفة تحت بنطالي حين تتداعى إلى المخيلة صور من ذلك العالم الرهيب واللذيذ .. تحضرني صورة لنفسي وانا منزوي في ركن من اركان ملهى ” الليالي الحمر ” ارتشف كأس فودكا مثلجة واعصر نهد ابيضا صاحبته لم تتجاوز الثامنة عشر بعد وهي منهمكة في مداعبتها لضيبي … وعاهرة أخرى تتلوى من فرط الشهوة والرغبة على عمود الرقص العاري … النظرات الآكلة ترمقها من كل حدب وصوب …!!
” الفاسد ” يعود من رحلة التيه .. لماذا عدت ؟ سؤال طرحته على نفسي ألف مرة قبل أن يطرحه الأخرون .. أخر عهد بهذه المدينة ” المنحوسة ” تترى امام عيوني المغمضة حزنا و خجلا .. أخر مشهد من من ذلك اليوم العبوس .. والدي – وقد تطاير الشرر من عينيه – واعتلت جبهته الضائعة في تجاعيد الزمن قسمات حزن كأنها خناجر غرست في قلبه – صراخه وهو يطردني من المنزل :
أخرج برة يا أبن الكلب .. لا أنت إبني بعد اليوم ولا انا بعرفك غور من وجشي جاتك نيلة .. !!
أذكر جدتي وهي تتوسل إليه – وقد غطست حتى الودجتنين في سيل دموعها المتدفقة – وبقايا سؤال مات مرسوما على شفتي والدتي المسكينة المغلوبة على امرها ،
ماما : بس يروح فين ؟
والدي : يروح في ستين داهية .. جاتكم بلاوي ..!!
ظل صدى تلك الجملة يتردد في رأسي طيلة العقود الثلاثة الماضية من يوم تركت ذلك البيت الذي عبثت برفعته ودنست طهره وفتكت عفته بعهري وإجرامي و فسادي .. نعم أنا نجس خبيث فاجِر .. !
لماذا عدت؟؟ و ماذا أريد ؟؟ من هذه المدينة الظالمة أهلها ؟ ماذا أريد من قوم تبرءوا مني في رابعة النهار .. قوم طردوني وقطعوا اخر عهد بي .. نحن منك براء هكذا قالوا ذلك اليوم !!
رجل مكسور الخاطر .. مقطوع من شجر يجر هموما تعبث بروحه المرهفة .. تتلاقفه الطرقات والازقة والامكنة والازمنة المتعاقبة .. يختفي عن الوجود فجأة .. ليتحول لذكرى سيئة تعكر صفو الأهل كلما مرت اللحظة المشؤومة على خواطرهم …
صفعات الماضي تصك ذاكرتي في الجيئة والرواح مثل نواقيس عيد الميلاد .. الحزن يطبق بكفيه على صدري فيضيق التنفس وتخلوا الارض من الأكسجين .. الدنيا رغم اتساعها اضحت كف شيطان تكاد تسعني فلا يقر لي فيها قرار ..!!
الطريق موحش مظلم .. إلا من بعض السيارات العابرة .. الليل تزاور نحو الأفول يكاد الفجر ينسلخ من رحم الليل .. الظلام الدامس يتبدد في ارجاء الكون .. شروق فجر يوم جديد يعيدني لذكريات المدينة القديمة والجديدة … جسر السويد أو ” كوبري القاهرة ” حسب التسمية الشعبية يبدو مثل كرسي إعدام اقف عليه استعدادا لاخر عهد بالوقوف ثواني واتدلى في تلك الهوة المظلمة الى برزخ ازلي ..
مثقل الخطوات كأني أحمل كل هموم العالم اجمع .. ليلة طويلة من تمشيط الطرقات قطعت خلالها ميدان روكسي إلى طريق مصر – إسماعيلية الصحراوي مروراً بحي مصر الجديدة وعين شمس والسلام … !!
رباه أي قدر القى بي في هذا الليم المتلاطم الامواج من الذكريات ؟؟
ايام الصبا تتجسد لحاظها الجميلة امام عيني وتتراقص ذكرياتها الجميلة والحزينة معا .. الخطوات والاقدار تسوقني نحو حي ” باب الشعرية ” الميدان والازقة والدكاكين والطرقات والبيوت والاسطح تكاد ترجمني بالحجارة وكأنها تصرخ من الغيظ ( عاد الفاجر الخبيث ) رغم ان بعض المعالم تغيرت والعادات والوجوه .. دكان ” عم صالح ” تغير شكله أيضا ( فلي مع ذلك الدكان ذكريات ) وقد كان اكبر دكاكين الحي ، هذه منارة جامع ” أولاد عنان ” تصرخ مستغيثة من مروري بجانبها ،
هنا في هذا الحي المزدحم المتلاطم البيوت والاحواش خرجت ذلك اليوم ، او طردت إن صح التعبير .. شابا فتيا أكمل يومها ربيعه الثامن عشر … مراهق ينهي الثانوية بصعوبة ويستعد للجامعة مصحوب بوساطة قوية من ابيه النافذ صيتا في المجتمع ، عشت مدللا وانا الابن الوحيد لخمسيني أفنى عمره في الكد والعمل والمشقة والتدبير ليحصد مكانة مرموقة بين اوساطه ، والدتي ” حليمة ” سيدة في عقدها الثالث يوم تركت المدينة طويلة في تناسق غير نحيفة ولا بدينة ممتلئة الأرداف ، بيضاء مثل لبن بقرة حلوب .. جميلة في حياء وجلاء تضفيان عليها وقارا يكسر ألف جبروت .. ضعيفة أمام قرارات والدي المتعجرف احيانا والحنون احايين كثيرة .. جنون المراهقة دفعني لمزاملة شلة من المفسدين وانا على عتبة الشباب .. لم يبقى جرما لم اجربه ، تدخين ثم الحشيش ثم الهروين والسرقة احيانا .. كان ذلك حين اهتديت -بفضل شلة الفساد تلك – على ” النسوان ” كما يقال عندنا ، لم تبقى عاهرة رخيصة في احياء القاهرة إلا زرعت فيها قضيبي … اذكر انه كانت تستهويني ” الست الكبيرة ” البدينة والضخمة ذات الارداف الكبيرة ، والمؤخرة المكورة ، والثديين الكبيرين حتى وإن كانت قبيحة .. فقد كنت مثل الكلب البري الضال يبحث عن لحمة تسد رمقه .. دارت عجلة الزمن وكنت – وهذه طبيعة الحياة – كلما انغمست في الجرم اكثر ادمنته اكثر .. حتى أنه لم يعد للحرمة عندي مكانة .. ذات ضحوة – وقد ذهب الكل في نوم الغيلولة – ايقظتني رغبة شيطانة من الهيجان تغلي تحت خصيتي وتتمدد نحو قضيبي مثل كهرباء خفيفة تدقدق راسه … قمت من النوم احث الخطى نحو الحمام حين لفت انتباهي مشهد مثير مخيف رهيب .. كانت خالتي ” سعاد ” – وهي مطلقة تسكن معنا بحكم انها مثل امي مقطوعة من شجرة بعد ان توفيا والديهما امي ابنة عم شقيقة لابي وكذلك خالتي لذلك لم يكن هناك من حجر في ان تسكن معنا -.. كانت تضجع في غرفة المعيشة ” الصالة ” على ظهرها وهي ترتدي فستان نوم ناعم انسل بفعل حريرته الملساء من فوق افخاذها لتنكشف جنة بيضا كانا فخظيها كأنهما وادان يفصلهما مجرى تسيل فيه انهار من اللذه الامنتناهية وقد رفعت ساقا واتكأت على اخرى فكان ما بين فخذيها ” كسها ” بارزا بروز الشمس في كبد السماء .. مثلثا رسمت ملامحه اخدودا من تقاسيم اللحم الطري الفتاك .. تبرز من بين الفخذين حين ينتهي النظر ذلك الشعر الخفيف المثير الذي يعصر لب اللبيب فتحة ” الكس عن الظهور ” لا ادري كيف اعوجت طريقي عن الحمام وركبتني عفاريت الرغبة حتى قفزت واعتدلت فوقها ولم اتوقف حتى قمت بإلاج قضيبي الضخم بين فتحتهيا … لم ادري كم المدة التي قضيتها فوقها ثواني قليلة لكنها عمر من اللذة تعجز عن عدها كل المعادلات الرياضية .. لم اتوقف إلا عند دوي صرخة ملأت بين السماء والارض .. ثواني وعم الضجيج المكان .. تجمهر أهلي فوق رأسي .. كانت خالتي تحاول ان تداري نفسها وعريها بما تيسر من ذلك الثوب الحريري الملمس والناعم … وقف ابي والشرر يتطاير من عينيه وانهال يركلني ويصفعني و يضربني حتى كدت افارق الحياة لولا ” عم خالد ” البواب – وكان رجلا عزيزا على والدي لتدينه كما كان يصفه ابي .. ثم تم طردي من تلك الدار الى الأدب ..
رويدا تبدأ الحياة تدب في هذا الحي الذي عرفته يستفيق عند اولى صيحات الديك المعلنة عن ولادة فجر جديد .. لم اعد اقوى على الحركة ، بدأ التعب يثقل كاهلي مثلما اثقله الحزن سابقا .. لم تعد قدماي ولا سيقاني بقادرة على حملي .. ولا الاقدار – كذلك – قادرة على سوقي نحو المجهول المخيف .. عيناي الحائرتان رهبا وخجلا ورهبة تبحثان في الاسوار عن لافتة لنزل او فندق قريب … استند في مشيتي المتهالكة بفعل التعب والارهاق على بعض عزيمة نخر الحزن ساسها منذ ثلاثة عقود .. طريق يقطع طريق .. اوقفت اول ” تاكسي ” مرت من امامي طلبت كالمستغيث من سائقها ان يوصلني لأقرب فندق في المدينة .. دقائق قبل ان تخنقنا الزحمة كما يقول السائق وهو يقطع طريقا جانبيا يمر بي من بين الازقة والاروقة حتى اوصلني امام فندق ” نيل بلازا هوستيل ” عند قصر النيل، 38 شارع عبد الخالق ثروت، الفوالة، عابدين، محافظة القاهرة .. لا ادري أي سحر يملكه هذا السائق العجيب ،، هل غفوت طول الطريق ؟ هل هو الارهاق ؟ هل هي خبرة هذا السائق العجيب في اختصار الطرق ؟
وصلنا يابيه !! قالها وكأنه يطردني من سيارته هو الاخر .. مع انه كان مضيافا طول الطريق ، ظل يحدثني عن التغيير الذي حصل في البلد وصعب المعيشة وسواد العشية هكذا قال .. كانت نكاته تارة و سخطه تارة اخرى تغظني من نوبات الاغماء او النوم …
نزلت من السيارة بعد ان دفعت ورقة مية جنيه في يد ذلك السائق الذي كاد يطير من الفرح وهو يقطع الطريق مبتعدا وصراخه يعلوا ان اتصل به اذا كنت اريد مشوارا دخلت ورقة في جيبي قد كتب عليها رقمه وانا ادلف من خلال الباب الرئيسي للفندق …
استقبلني موظف يبدو مرتب الهندام و مهذب الوجه والتسريحة – وقد علت محياه البشوش إبتسامة عريضة – أي خدمة يا افندم ؟
أنا : عاوز احجز غرفة
الموظف : فرداني ول زوجي
أنا … ؟
الموظف : قصدي الغرفة شخص واحد او ازواج
أنا : لا فرداني
الموظف : – وهو يشير بيديه ناحية مكتب الاستقبال – اتفضل من بعدك يا افندم
بدأت سيدة الاستقبال تعد مزايا الفندق و المطعم الخ فقلت مقاطعا – وانا اريد التخلص من حملة الاشهار تلك فقد انهكني التعب و السهر و الارهاق – ممكن تكملي الحجز لو سمحت ؟
سيدة الاستقبال : اسفة يا بيه نعم اتفضل وقع هنا
ثم اردفت قائلة : حتدفع كاش ول حتعمل تحويل ؟
أنا : لا أدفع كاش ..
أرتسمت على وجهها الفاتن رغم بساطة المكياج الخفيف علامات الدهشة والاستغراب وانا ابحث في حزمة من العملات الاجنبية من ورقات من الجنيه المصري .. لمحتها حين عدت بوجهي استفسر عن إمكانية الدفع ببطاقة ” فيزا ” .. قمت بدفع حجز كامل لمدة اسبوع بكامل الإمتيازات كلفني مبلغ ألفي دولار تراقص الموظف فرحا بحصولهم عليه أما أنا فقد كان مبلغا زهيدا بالنسبة لي شرط ان تكون الخدمات طبق وصفهم كما يقال .

أرتميت بكامل ثيابي حين دخلت غرفتي وغبت تماما عن الوجود …

حين انتصفت الشمس في كبد السماء معلنة إنتصاف يوم جديد تزاور الوقت فيه بين الزوال والمغيل بدأت أشعة شمس الصيف الحارقة تتسلل من تحت باب غرفتي .. الحر يكاد يكسر زجاج النوافذ .. سخونة الغرفة و حرارة الطغس ايغظان من سبات طويل كنت أعوض فيه حرمان سنين طويلة من النوم ،، أذكر اخر عهد لي بنوم مماثل منذ دهر قبل تركي البلاد في تلك الرحلة الطويلة .. تمددت على ذلك السرير .. بعد ان افقت من غيبوبة اخذتني اللاوجود ثلاثة ايام .. الإرهاق والتعب وبقايا من شظايا حلم تكسر على قارعة الطريق وتناثر أحاول عبثا تجميع شتاته .. احاول وانا استند على حافة السرير ان اقف لكن بقايا من دوار الارق تشدني للسقوط .. علبة ” بلو ” زقاء تطفو على ظهر المياه .. شراع زورق أبيض يكابد الرياح ليجدف الامواج .. أسراب من الطيور تحلق فوق ذلك الليم الأزرق .. اللقطات تحاول ان تتجمع تريد ان تشكل تجسيدا للحظات عابرة ربما شكلت جزءا من حياتي ذات يوم …
مكسور الخاطر امشي نحو الحمام مترنحا من ثمالة النوم الطويل والارهاق الشديد وجوع يشعل لهيبا حارقا في امعائي … وقفت تحت “الدش” وفي قرارة نفسي رغبة للحياة .. حي ميت منذ ثلاثة عقود … خرير الماء المنصب على جسدي العريض الطويل ينعش ذاكرتي .. تدفق الماء أيغظ رغبة الحياة .. اريد ان احيا اريد ان احيا بعد ان مت طويلا …

( يتبع …. ) أراءكم وانتقاداتكم تهمني ، اتمنى ان يتم تقيمي حتى استطيع تكملة نقصي في الكتابة
إلى اللقاء في الجزء الثاني … مودتي

نهود ثائرة ….
الجزء الثاني

يتدفق الماء .. فتتدفق الحياة .. ينساب الماء على جسدي ناعما مثل رداء حريري ..خريره ينعش ذاكرتي .. اللقطات تتشكل .. صور كثيرة تتداعى إلى مخيلتي من هنا وهناك .. الماضي والحاضر يناكبان بعضهما البعض عند مدخل الذاكرة … عواء الأمعاء الخاوية .. نداء الطبيعة .. غريزة البقاء تجرني عنوة للخروج بعد استحمام اعاد الحياة لجسدي المنهك ..
وقفت برهة أمام المرآة أتأمل شكل جسمي العاري ، كأني أكتشفه لأول مرة .. من يصدق أني على عتبة الخمسين .. ثمانية واربعون خريفا مضت كلمح البصر من هذا العمر المثقل بالهموم ..
رغم ذلك لا زلت أمتلك ذلك الجسم الرياضي القوي ، عضلات مفتولة صنعتها الأزقة و حروب الشوارع .. طول وعرض يتناسقان في صورة بديعة صدر عريض وكتفين تباعدا بفضل العضلات القوية ، ذراعان قويان نحتت العضلات عليهما اشكالا من افاعي ” الاناكوندا ” متلوية من مبدأ المرفق حتى الرسغين ، صدر منتفخ عريض ، بطن مختبئة خلف تسعة عضلات تناسقت في تشكلها ونحتها …
على عجالة ارتديت ما كان علي من ثياب يوم أمس و خرجت صوب مطعم الفندق وعواء امعائي يكاد يفضحني ،
شابة عشرينية جميلة في زي الفندق تستقبلني ، وتقدم لي – وقد رسمة ابتسامة رقيقة على شفتيها الورديتين – قائمة الطعام ، طلبت جلها وكأني انتقم من جوع ايام السفر الطويلة .. قضمت في لمح البصر ما قوت عليه معدتي واتبتعتها بمرطبات و قهوة لذيدة تمدني ببعض الحماس ،، كانت لدي رغبة قوية في العيش في الحياة .. كنت اخرج نقودا من جيبي لأدفع حساب وجبة الغداء حين رأيت تلك الورقة وعليها رقم هاتف تذكرت بسرعة أنه للسائق المحترف ، اتصلت عليه من هاتف الفندق وطلبته بسرعة ، لا أدري لماذا اتصلت عليه .. لعله الوحيد الذي عرفته في المدينة يوم عدت إليها من جديد .. شيئ ما دفعني للإتصال به ،،، وشيئ ما يجرني لمجهول لم تتضح معالمه بعد …
عامل الفندق يخبرني أن السيارة وصلت … كان الوقت عصرا و نسيم اذار العليل تداعب ريحه الخفيفة خصلات شعري المتماوج …. استقبلني عند مخرج الفندق ذلك السائق الساحر ببشاشته وحرفيته قال – وهو يفتح لي باب السيارة – :
أهلا يا بيه نورت العربية اتفضل !!
ركبت السيارة وانا لا أدري وجهتي ولم أخطط لخروجي لا برامج لدي .. ولا مواعيد .. لا احد اريده .. او ان صح التعبير لا احد يريدني في هذه المدينة ..
قطع شرودي صوت السائق وهو يسألني عن وجهتي … طلبت منه ان يصلني عند أول حلاق بعدها لنذهب في جولات اخرى .. جولات ستقودني لشراء بعض المستلزمات و فتح حساب بنكي و ترتيب أموري ..
استقبلني الحلاق وقد بدى من ملامح وتقاسيم وجهه الطيب أني اعرفه من زمن بعيد .. جلست في الصالون في انتظار أن يحين دوري قدم لي صاحب المحل كوب شاي اعادني عبقه الشهي لزمن بعيد … كان حديث الموجودين في صالة الانتظار عن غلاء الاسعار .. و ضعف الجنيه المصري .. وسقوطه امام العملات الأجنبية .. و عن حال البلد الإقتصادية .. كانت اطراف الحديث تتمدد وتتفرع حول مواضيع كثيرة … فلان افلس .. فلان يبيع متجره .. فلان يبيع فيلته … فلان كذا وكذا .. اخبار ومواضيع لايرتبط بعضها ببعض .. غبت عن حديث الحاضرين وأنا أتأمل صورة لتمثال ” أخناتون ” ( الملك أمنحوتب الرابع ) معلق على جدار المحل كنوع من الديكور .. سرحت وانا اتذكر أخر عهد لي بهذه المدينة يوم تم طردي من المنزل بسبب فعلتي الشنيعة ،، يوم تركتهم في الشارع ولم التفت حتى لتوديع والدتي التي اغمى عليها من فعل الصدمة ،، قطعت شارعا وانعكفت نحو اخر حتى تواريت عن الأنظار …
جلست تحت ظل شجرة احاول ان استرد انفاسي واستجمع قواي .. و المشاهد المتضاربة في رأسي تصدع ذاكرتي ،، مهبل خالتي ” سعاد ” و صراخها .. وضرب والدي وبكاء امي وجدتي ، وتجمهر أهل الحي علينا ،، عويل عم ” خالد ” البواب وهو يمنع أبي ويمسكه عن ضربي حتى خلصني منه .. صورت ذلك العجوز وهو يخبئ مبلغا من المال في جيبي وهمسه في أذني : ” روح يا ابني انجي بحياتك ” …. فضيحة وعار عبئهما سيلازمني مدى الحياة .. قمت ووخز في قلبي يدثرني بالألم … قطعت شارعا اخر مبتعدا كأني أريد الانسلاخ من ذاتي وروحي ..
انفاس حارقة تلهث خلفي ،، صوت اعرفه جيدا يصرخ مناديا بأسمي توقفت فجاة حتى أتبين صاحب الصوت لأجدها ” الست فتحية الخادمة ” وهي سيدة مقطوعة من شجرة تعيش معنا بعد ان ترملت وفقدت ولديها كانت تعمل عندنا منذ كنت في الثالة من عمري كانت مربيتي ثم اصبحت مسؤولة عن تدبير البيت .. امسكت بتلابيبي خائفة ان تفقدني مرة اخرى وجلست تسترد انفاسها ثم قالت من خلف زفرات أنفاسها المتسارعة : رايح فين يا مجنون ؟
أنا : رايح في ستين داهية
فتحية : والداهية دي إن شاء **** حتروح لها الزاي يعني ؟
أنا : سيبيني في حالي ارجوك
فتحية : اسمع يا بني ال عملت النهاردة مصيبة ولولا ان امك صعبانة علي كنت سبتك ، بس هي حلفتني إني اخدك لحد ما تهدأ الأوضاع في البيت وتعرف حتعمل إيه ، الحين يالا روحي معي
أنا : أروح فين يعني ؟
فتحية : روحي لعندي
أنا : عندك فين ؟
فتحية : عندي في البيت .. ثم استرسلت قائلة : حتسكن عندي يومين او ثلاثة لحد ما الست امك تعرف حتتصرف ازاي ولولا قلاوتها والنبي ما كنتش اخدتك معي .. لأنو عمري ما شفت زي ال عملت النهادر ده ..
ذهبت خلف الست فتحية والتاريخ ورائي كوم رمادي على رأي نزار قباني ..

كانت تترنح امامي بمؤخرتها الكبيرة لا ادري حقيقة كيف لم انتبه لكبر مؤخرتها قبل الآن .. حتى بعد ان ولجت عالم الإجرام لم انظر لها بتلك النظرة أبدا .. ( ولا ادري كذلك كيف أنظر لمؤخرتها الآن بهذه الطريقة وانا لا أزال أعاني أثار عقاب شهوتي المراهقة ) ، نعم لم انظر لها يوما بتلك النظر ة ، لم تكن بالنسبة لي إمرأة … خصوصا انها لاتزال تحتفظ ببعض جمال الشباب وهي لم تتجازو الاربعين .. بيضاء في امتلاء تجسد في انتفاخ صدرها وتكور مؤخرتها وكبر ردفيها … رغم مايخفيها ويسترها من جلاليب ولباس … صعدت خلفها السلم بعد ان قطعنا شوارع كثيرة ودخلنا عمارة في نهاية الشارع الكبير المؤدي لكوبري القاهرة من حيث بدأت رحلة العودة يوم جئت للبلاد من جديد كأنها صدف الحياة تبدأ من حيث انتهت ..
صعدنا حتى السطوح ثم اخرجت من بين ثهديها مفتاحا وفتحت به الشقة المتواضعة حيث تسكن .. قد عرفت الآن اين كانت تختبئ في ايام العطل والاعياد والمناسبات …
كانت الشقة عبارة عن بيت صغير يتكون من غرفة نوم واحدة يحجبها عن الصالة الصغيرة رداء متهالك بفعل الاهمال والسنين ، وحمام صغير يفصله عن المطبخ نصف حائط يكاد يستر من فوق الصدر حين تكون واقفا تستحم …
ادخل واسترح بين ما اعملك لقمة تسد رمقك بعد الهيطة والدواخ ال وقعت نفسك فيها ..
استلقيت على كنبة صغيرة في الصالة البسيطة كان الوقت حارا شعرت بسخونة الصالة فلم يكن لدى الست فتحية أي مكيف قمت بنزع قميصي واستلقيت أحاول أن أغيب في نوم ينسيني فاجعة اليوم المشؤوم ..
خرجت الست فتحية من تحت الرداء الحاجب لغرفتها كانت ترتدي ثوبا منزليا خفيفا يغطي كامل جسمها لكنه لا يخفي تفاصيله .. قالت وهي ترمقني بتلك النظرة الغريبة :
ماتروح تستحم بين ما اجهزلك لقمة تأكلها ؟
لا أدري كيف تسلل خيط من الفرح إلى فؤادي .. نشوة مكتومة تداعب وجداني .. كأن جملتها حبل إنقاذ مرمى بعد يأس لغريق .. قمت للحمام واخذت دلوا كانت قد ملأته الست فتحية بالماء وبدأت اسكبه على جسدي كأني أغسل ذلك العار ..

مدت لي من خلف الحائط الصغير الفاصل بين الحمام والمطبخ منشفة لفتت بها عورتي وخرجت أرتدي ثيابي … لم انتظر كثيرا حتى جهزت الست فتحية الغداء وانصرفت … قالت وقد تجهزت للخروج
انا رايحة للبيت عشان اطمن أمك واخد راحة يومين ول ثلاثة بدعوى المرض لحد ما نشوف حنعمل إيه ..
وخرجت .. قمت بغسل الأواني وتنظيفها وترتيب الصالة .. كنت كم يريد أن يشغل نفسه في أي شيئ ينسيه أهوال المصيبة التي رمى نفسه بأفعاله فيها ..
رغبة في التدخين تعكر صفوي .. لبست قميصي وخرجت ابحث عن متجر لشراء السجائر و مشروب بارد .. وعدت بعد جولة قصيرة ..
في حدود الثامنة ليلا عادت الست فتحية وهي تحمل حقيبة فها ملابسي و بعض مقتنياتي .. وبعض النقود … ثم تبعها عم أحمد بواب العمارة التي تسكن فيها محملا بأكياس وبعض الاواني عرفتها من شكل الاواني التي نستخدمها في البيت طمئنتني على حال امي وقالت أن أبي لايزال غاضبا مني .. وان امي سوف تزورني غدا او بعد غد .. تعشينا سويا و جهزتلي متكأ وفراشا في الصالة .. ارتديت ثياب نومي واستلقيت على ذلك الفراش وغبت في خيالاتي وتفكيري واحداث اليوم تقض مضجعي … لم تمر ساعات قليلة حتى تمادى إلى همس عند باب الشقة تبعه طرق خفيف على الباب ثم انقطع بعد برهة عاد على نفس الوتيرة همس فطرق .. لم يلبث كثيرا هذه المرة حتى سمعت وقع خطوات قادمة من باب غرفة الست فتحية … التي وقفت عند رأسي تسترق النظر تريد ان تتبين إن كنت نائما أو لا .. ثم واصلت السير نحو الباب بعد ان تأكدت من نومي .. ما كادت تفتح الباب حتى انقض عليها ذلك الرجل الذي لم اتبين وجهه في الظلام ثم دفعته بسرعة للأمام وخرجت خلفه وقد اغلقت باب الشقة بهدوء ..
قمت مذعورا وتوجهت نحو باب الشقة خوف ان يكون لصا يريد شرا بالست فتحية .. لكني توقفت فجأة حين وصلني صوت ضحكة ماجنة يتبعها همس وفحيح .. تسللت على رؤوس اصابعي وانا ابحث عن فتحة او ثقب اتجسس منه على ما يحدث في الخارج .. حتى اهتديت على شق في جانب الباب يطل على مشهد كامل الزوايا لكل سطح العمارة … كان همسها وفحيحها المثيران يخترقان باب الشقة مع سكون الليل الهادئ … كان عم أحمد البواب يحيطها بذراعيه ويضمها بقوة وهي تتصنع الممانعة وهو يمسك بها بقوة ويجذبها إليه و فمه منغرسا في رقبتها يعضها تارة ويلحسها تارة اخرى ويده تعبث في نهدها ” بزازها ” الكبيرة .. كان ضخم البنية اسمر الشكل بشارب بعثي كثيف الشعر وملامح صعيدية قوية .. كانت الست فتحية تميل برقبتها يمينا وشمالا ويدها تبعد صدرها عنه ويهدها الاخرى تحيط برقبته .. وهي بين الهيجة و تصنع الممانعة كان مشهد مثيرا لم ارى له مثيلا في حياتي .. كان غنجها المثير مثل يد محترفة ملساء تداعب قضيبي في ذلك الوقت المتأخر من الليل ..
كانت تهمس في اذنه بذلك الصوت المثير كفحيح افعى سامة

لا لا أخس عليها .. عيب يا احمد .. اهدأ .. بلاش استعباط .. وغلاوتي عندك .. يالراجل انت حتأكلني .. لالا .. اوع ايدك .. بلاش الحركة دي .. ارجوك يا احمد انا حزعل منك .. الولد نائم جوة حتفضحنا .. اصبر يا راجل .. هوم يومين ويروح ونبقى في راحتنا ..
إذن انت تتصنعين الفضيلة وانت غارقة في الرذيلة حتى قدميك ،، لا زال لومك لي يعكر صفوي و لا يزال وقع كلماتك كالحجارة و هي ترجمني بين الحين والحين .. فاجرة تدعي العفة وانا الطفل المسكين يصدقك ببراءة الطفولة ..
اكتفى احمد بذلك القدر بعد أن طبع قبلة طويلة على شفتيها وهي تطوقه بذراعيها الكبيرين .. مد يده من خلفها ليعصر مؤخرتها الكبيرة فبانت من خلف ثوب نومها الخفيف بيضاء عارية تحت ضوء القمر شهية مثيرة منتفخة في عز واقتدار وشموخ يحملها فخدان ابيضان مثيران ساحران ..
عدلت الست فتحية ثيابها وابتسامة من اثارة الاثارة والانتصار تعلو محياها .. ثم اغلقت الباب خلفها وتسللت عائدة لغرفتها بعد ان تأكدت من نومي …
رعشة غريبة لذيذة رهيبة تسري في قضيبي .. إنتصاب يقض مضجعي .. روح شيطان الشهوة تركبني .. عفاريت الاثارة تشعل حريقا في خرم طيزي .. إثارة إثارة وطوفان من الهيجان يحملني في عالم من اللاوعي يقودني رغما عني ….
يتبع ……

نهود ثائرة …

الجزء الثالث

عادت الست فتحية بإبتسامة المنتصرة ، سعيدة بأنوثتها ، و الاثارة تسري بين فخذيها الكبيرين .. نامت من فرط سعادتها ، أما أنا فلم أنم ليلتها من فرط الهيجان كذلك .. كهرباء خفيفة رهيبة لذيذة مغرية تسري في عروق قضيبي فتدب الحياة فيه ، شهوة عارمة تحرق مدخل شرجي .. فخذي يرتعشان … وتدٌ طويل عريض ينتصب فوق هانتي يكاد من فرط الاثارة ان يخترق سقف الشقة … نسمة عابرة من عليل اواخر اذار تداعب صدري العاري .. الظلام يعلب دورا تحفيزيا في اشعال فتيل الهيجة … شيطان الرغبة الماردة يقودني عنوة للحمام ، لا بديل يمكنه ان يغنيني عن إطفاء ذلك الحريق غير مداعبة سريعة لهذا المارد المنتصب بين فخذي .. كانت صورة فرج ” كس ” خالتي سعاد و شفرتيه المنفردتين تتراقص في ملهى ذاكرتي المثارة .. ومؤخرة الست فتحية الكبيرة توقد سعيرا في قضيبي .. دلكته كثيرا .. تملسته .. داعبته .. ازداد لهيب الاثارة .. داعبته اكثر حتى علت اصوات تمرير يدي عليه مصحوبة بالصابون المسهل للتمرير .. رغم اني اطوقه بيدي لكن اصابعي ويدي لم تحط بسماكته و غلظته فكنت اداعب نصف محيطه السفلي وتارة اداعبه من فوق حتى تتساوى فيه العملية ..
حالة الهيجان سلبت عقلي وطارت به ، غبت حتى عن صوت مداعبته التي تشبه صوت مطارحة واضحة .. لم انتبه أن الست فتحية ايقظها ذلك الصوت وخرجت تهتدي بمصدر الصوت و سط الظلام … وقفت امام باب الحمام الصغير وثغرها مفتوح حتى اخره كأنها شاهدت روح زوجها تقوم من مرقده … تسمرت في مكانها فلم تقوى على الحراك .. أما أنا فقد كنت في لحظة لم اعد قادرا فيها على التراجع فبدأت بالقذف ، تطايرت حمم بركانية من قضيبي المراهق كادت ان تدهن حائط الحمام لولا اعتراض الست فتحية وسدها للباب فقد نالت في تلك اللحظة نصيبها من ذلك التدفق المفاجئ … افقت بعد ان صببت سمي وبدأ الحرج يدركني وانا انتبه لوجود الست فتحية أمامي و هي تمسكني بالجرم المشهود .. دليل اخر يضاف للأدلة السابقة على اجرامي وخبثي .. عادت صورة الفضيحة الاخيرة والمصيبة تطوفني من جديد وانا أتأرجح بين موسمي الشتاء والصيف .. المتناقضين يتدافعانني .. بدأت روح المتعة تخرجني لتدخل روح الندم ..
يا ويلي ماذا فعلت ؟ فالبكاد انسلت رجل من الوحل حتى تتوغل أخرى فيه عميقا .. صورة الست فتحية وهي تمسح بطرف فستانها لبني الذي تطاير على وجهها و صدرها .. تسمرت وانا لا ادري ماذا افعل في تلك اللحظة .. شلل يضرب دماغي فيتوقف عن الحركة والتفكير .. تجمد الزمان والمكان فتجمدت أنا … شيئ ما ارخى بنظرها المحدق في نظري فتلقيه لا اراديا على افعى الاناكوندا المتدلية من بين فخذي .. وكأن سؤال في تلك اللحظة يدك باب تفكيرها .. أي عفريت مارد يملكه هذا الصعلوك المجنون الصغير …؟
لم تنبس الست فتحية ببنة شفة كما يقال ، عادت إلى غرفتها ونصف ابتسامة تحاول إخفائها لعلها لم ترد إحراجي أكثر !! لعلها أشفقت علي من هول الصدمة الاخيرة !! لعلها تعلم حاجتي كمراهق للجنس مثل حاجتها هي في هذا السن !! لعلها تعرف في قرارة نفسها انها على حقيقتها ليست أكثر عفة مني !! اسئلة كثيرة قضت مضجعي تلك الليلة .. لم استسلم للنوم إلى عند صيحات الديك فجرا .. لأستيقظ على صوت أمي وهي تنادي علي قمت كالسكير اترنح من فرط النوم المتقطع و بقايا لحظة الخجل مصحوبا بفاجعة يوم امس الكبيرة ، مواقف كثيرة تتنوع في خبثها ونجاستها ، قمت فاستحمت و غيرت ملابسي ثم عدت للجلوس امام امي في انتظار أن تلقي علي محاضرة طويلة عن الخير والشر والقيم والفضيلة و الاهل وووو ، انتظرت ملامتها لي مثلما ينتظر القاتل نطق حكم قرار الاعدام ، لم يدم انتظاري طويلا حتى دخلت الست فتحية وهي تترنح في مشتيها ودلالها الانثوي العجيب الذي لم الحظه قبلا ، حاولت ابعاد نظري ان يصدف نظرها ، لا اريد ان انظر في عينيها .. وهي بحكمة ما تجنبت ذلك ايضا .. قدمت لي صينية الافطار وهي تحثني على الاكل .. تفاجئت منها حين بدأت تمدح اخلاقي وعفتي امام امي وختمها لكلام بأن ما حدث في المنزل مجرد طيش مراهق لا يجوز ان يعكر صفو احد وانه لولا مكر خالتي سعاد لكانت نهرتني و سترت علي في تلك اللحظة ثم بعدها يمكنها معاقبتي بما تريد ، والاهل كما يقال ( ستر لبعض ) كانت تعلم علم الليقين ان كلامها سيجد طريقا لقلب امي فقد كانت فيها نزعة غيرة وحقد على اختها لولا شفقة عليها من كونها و حيدة اما أنا فقد عشقتها ( الست فتحية ) في تلك اللحظة فقد كانت كلماتها مثل طوق نجاة يرمي لغريق كاد ان يغرق ، بدأت ملامح الغضب والحزن تتلاشى رويدا عن وجه امي التي قالت مخاطبة الست فتحية :
امي : و**** ياست فتحية كلامك كلو مزبوط و ديني لأطردها عند اول طيشة من بيتي ، وانتي دينك فرقبتي ما حقدر اردهولك مدى الحياة
الست فتحية – مقاطعة – : دين ايه وكلام ايه د الواجب يا اختي وانا ال عمري ما احقدر ارجع لك دينك علي ، ثم دة سي محمود ( انا ) حبيبي وزي ابني بالضبط ( لم ادري صراحة لزمتها ايه حبيبي ثم اتباعها بكلمة وزي ابني )
امي : اعرف اني طلباتي كثير يا ست فتحية بس ما عنديش غيرك يا اختي محمود يبقى معاك اليومين دول لحد ما اسفر عند عمي في الصعيد
الست فتحية : تسفري مين وكلام ايه وهباب ايه ال بتقوليه ،، محمود مش حيروح الصعيد ، انا وحيدة ومحمود زي ما قلت زي ابني يعني فيه ايه اذا بقى عندي وبالمناسبة يمكن تزوريه وزورك ، وشوي شوي تعود المياه لمجاريها وتعدي الازمة ، بدل ما تبهدلي الولد في الصعيد ، هناك اصغر زلة ممكن توديه في داهية وانتي تعرفي عمايل عمك وجنونو
كلمات الست فتحية ثانية تدخل الحياة الى صدر امي والبهجة الى صدري ، سليقة بليغة خطيبة تنتقي الكلمات المناسبة وتلقيها بحكمة وعقل في وقتها المناسب ،، قالت والدتي وقد بدأت كأنه لا مهرب لها من صحة كلام الست فتحية ، ترددت قليلا في الكلام لكنها اردفت قائلة : بس سكن محمود عندك ما فيه ازعاج ليك يا ختي
الست فتحية : ازعاج إيه وهباب إيه اختي مش قلنا زي ابني وانا وحيدة و يكون عوني لي وسندي و يكثرني و يمكن يكمل دراستو هنا بدل البهدلة ال حترهيه فيها …
في تلك اللحظة التقت عيني بعيني الست فتحية التي تطاير منهما الخبث الدفين وهي ترسم ابتسامة خاطفة على شفتيها ، حاولت التفكير في كلامها واصرارها على بقائي عندها ، ولماذا تريدني علما أنه لديها عاشق ينام ليله عندها ، ماذا تريد مني الست فتحية ، كيف يعقل ان شخصا عاقلا مثل الست فتحية يرضى بأن ينام معه مراهق طائش مثلي لايأمن له جانب .. عللت ذلك بطمعها في جواهر امي وذهبها ومالها ، فقد عرفتها تعبد ” القرش ” وتسجد له كما كان يصفها البستاني عم ” حسنين ” زوجها المتوفى ، انتهت جلست ذلك اليوم وتقرر فيها بقائي عند الست فتحية التي اوصتني امي بمعاملتها مثل ما اعاملها وانها في مرتبة الام ، كلام كثير حفظت ثلثه وغاب عني ثلثيه و انا منغمس في التحديق في الست سنية وهي تعدل من وضع ثديها تحت الجلباب .. هززت رأسي بالموافقة على كلام لم اسمع منها الا قليل قامت امي فقمت اوصلها للشارع حتى تأخذ تاكسي قبل ان تخرج من الباب اعطتني مبلغا وطلبت مني الاحتفاظ به للضرورة القصوى ، وقدمت مثله كذلك للست فتحية وطلبت منها ان تدبر به شؤوننا حتى تدبر لنا مبلغا اخر .. ركبت والدتي التاكسي بعد ان ودعتها بحضن دافئ اعاد لي بعض من الطمأنينة والسلام لقلبي ، سرت في تلك اللحظة تحت مسام جلدي اريحية ارتخت على اثرها اعصابي المشتدة من إثر الخوف الرهيب من مقبة زيارة امي وما سينتج عنها و خصوصا فعلتي وحادثة الحمام مع ان الاخيرة شأن خاص لاعلاقة لاحد به فأنا لم أوذي احد ولم الحق به ضرر .. لذلك فإن وقعه لن يكن قويا مثل واقعة خالتي سعاد …
كانت الست فتحية تستند علي ونحن نعود ادراجنا صعودا على السلالم ، احسست انها تحك ردفيها علي كأنها تتعمد ذلك وتقصده ،، لكني كنت اعلل ذلك بكونها كبيرة في السن وربما التعب والارهاق هما السبب فصعود السلام ليس امرا هينا على كبار السن ، صعدنا للقرفة ودخلت الست فتحية تعد الطعام وجلسنا معا نأكل لم تعلق على الحادثة ، فكأن ماحدث لم يحدث .. في المساء نزلت للتمشي قليلا ثم مررت ببعض المحلات اشتريت بعض المستلزمات لي و اشتريت مروحيتين واحدة لي والاخرى للست فتحية كنوع من رد الجميل او رشوة مقابل صمتها .. ثم اشتريت بعض الفواكه واللحم والخضروات … عدت بعد المغرب محملا بكل ما لذ وطاب وبمروحية اسعدت الست فتحية كثيرا … كانت منزعة من غيابي طويلا بدت خائفة علي ، لكني طمنتها ولم تهدأ حتى جلست بجانبها واحتضنتها وانا اقول لها انه عليها ان تثق بي وانا الآن رجل البيت وانه يمكنها الاعتماد علي والثقة بي ، لا اردي صراحة كيف واتتني الشجاعة والفصاحة لأقول لها ذلك ولا لاحتضنها في تلك اللحظة لعله من صدق مشاعرها اتجاهي و معاملتها لي ذلك اليوم ووقوفها بجانبي ودفاعها عني امام امي جعلني اكسر تلك الحواجز ، ردتُ فعلي تلك اسعدتها كثيرا حتى قالت :
انت مش سيد البيت وحدو انت سيدي كمان وسيد الرجال ، ربي ما يحرمنيش منك ومن عطفك
قامت لتعد العشاء فأنحشر ثوبها بين فلقتي مؤخرتها الكبيرة مدت يدها لتعدل ثوبها المنغمس بين اطيازها المتكورة رمقتني بتلك النظرة الغير واضحة بين التأييد والمعاتبة فأشحت بوجهي عنها مخافة تعكير صفو اللحظة خصوصا اني بت اهوى استعطافها و انا بدوري استجدى عطفها واسعى للحصول عليه ..
مرت ساعتان من الوقت ثم جهز العشاء وكان لحما وملوخية وصلصة وعيش و فواكه اكلنا حتى انتفخنا ثم قمت اساعهدها في رفع المائدة و غسل الصحون ، ثم عادت لتويرة الاحتكاك ثانية ، عللتها ايضا بصغر مساحة المطبخ ، كانت تنحني امام لتأخذ شيئا او تضع اخر فيهتز نهاداها المتنافران امامي او تهتز مؤخرتها احسست انها تعمدت ذلك مرات ، كانت تقوم بتلك الحركة امام ناظري كانها تستفز شهوتي المراهقة .. انتهى غسل الصحون وعدت للصالة في انتظار الشاي … عادت بصينية الشاي فبدى انها قد عدلت من وضع تكور ثدييها لتبرزا اكثر فأكثر .. ثم انحنت امامي لتضع الصينية فبان تباعدهما المثير من خلف فستانها الفضفاض الذي رغم اتساعه لم يستطع ان يخفي حجم اردافها وثدييها ومؤخرتها .. ثم قالت :
ليش ما تغير هدومك يا سي محمود تغير الوقت حر ، البس بجامة تريح فيها احسن من الكبت ده ال لازق فيه جسمك
لا ادري لما شعرت بأن كلماتها تلك رسالة مشفرة وإلا لما كل هذا ؟ قمت فغيرت ثيابي لبست بجامة بلدي جلباب رقيق من القطن الخفيف يلبس عادة في ايام الحر و لم ارتدي قميص تحته ولا حتى سروال قصير ” بوكسر ” كنت كما ولدتني امي عاريا لا يحجبني عن مرمى العيون غير ذلك القماش الرقيق ، شربنا الشاي ، وقامت الست فتحية الى حمام تريد الاستحمام غابت فيه حوالي نصف ساعة ثم عادت لحجرتها التي غابت فيها حوالي ساعة كاملة والنور مضاء .. وكانت المفاجئة حين خرجت ……

(يتبع ….. )

نهود ثائرة …

الجزء الرابع
خرجت من غرفتها بعد ساعة من الإنتظار الحارق ، كنت كالعاشق الولهان غارق في بحر الأشواق ،، لا أدري صراحة مالذي اعتراني فجأة و صبت جام العشق في قلبي اتجاه الست فتحية ،،، ، عادت من ذلك الغياب الذي غابت معه حياتي ، عادت كما تعود الملكات ، أنا عن نفسي أنكرت الهيئة التي عادت بيها ، شعر حريري ينساب – كما الجداول – على ظهرها ، ثوب نوم احمر شفاف كالغربال تبرز من خلال ثقوبه الصغيرة مسامات جسمها الابيض البض الطري الملمس ، عينين رسمت حدودهما بخط رقيق مثير من الكل حتى بان جمالهما ، شفتين قليظتين في غير امتلاء رسمت بأحمر شفاه فاتن فبانت حدودهما وبرزت غلظتهما ، عطر انثوي آسر يتسلل من تحت رقبتها وإبطيها ليداعب شهوتك فيثيرها ، تحت ذلك الثوب الشفاف حمالة صدر كاد ان يطيرا من تحتها نهدين ضخمين مثل هضبتين بين وادي تجري من بينهما سهول من النعيم ، تكورا بفعل الضغط و ارتفعا في شموخ تحت حمالة الصدر ،، بطن صغيرة مشدودة ،، ردفين ابيضين طريين يبرزان من تحت ذلك الثوب الذي بالكاد يحجب لون بشرتها ، معالم الردفين برزت كما برزت نتوءات الجسم ومفاصليه من خلال شد ذلك الفستان عليها ،، مؤخرة تتكور خلفها وتتمدد نحو الردفين ، تحت بطنها تكور ذلك المخلوق العجيب ، مثلث عانتها تضخم بفعل شد الفستان وكذلك السروال القصير الذي ترتديه مع طقمه تحت ذلك الروب الشفاف العجيب ، ساقان ممتلآن يرفعانها في عز و كبرياء وشموخ ،، يرتفعان حتى يجتمعان مع فخذين طريين ، على جانبيهما ردفيين ساحريين ،،، كانت تنظر في عيني لترى ردت فعلي ،،، أما أنا فكنت في عوالم كثيرة تتغاذفني أمواج الهيجة فتلقيني في خليج الشهوة العارمة يجرفني تياردها نحو شاطى جسم الست فتحية المثير ،،

نعم هي مثيرة وإن كنت قبلا لم الحظ ذلك ، بدأت في ثلث من الثانية ألعن خظي العاثر لماذا لم أنتبه لها قبلا فما كان سيحصل لي ما حصل لو اني غيرت اتجاهي ذلك اليوم نحو غرفتها بدل خالتي اللعينة ،،،
قامت تترنح في دلال وجلست نحوي على رأس الكنبة ثم نظرت في عيني وقالت وهي ترسل ضحكة مصحوبة بغنج ماكر :
مالك يا راجل ؟؟ عينك زايقة على كل حتة مني ليه ؟؟ حتاكلني ؟؟ ول مش عاجبك لبسي ؟؟
لم تكمل جملتها حتى اتبعتها بضحكة مثيرة ثم مدت يدها وقرصت قدمي ، ، تجمدت في مكاني وانا الذي تجمد من فعل مظهرها ، لم انبس بكلمة ، تعطلت كل قوايا ،،، صمت ،، اصبت بشلل كامل ،، تدفقت براكين الهيجان في جسمي لم يبقى مطرح اصبع في جسم الا واصابته الاثارة ،،،

مثار حتى اخمص قدمي ،، مشلول غير قادر على الحركة والكلام ،، جامد مثل التماثيل الصخرية في المتاحف العريقة ،،
كانت في قمة الجمال والانوثة و الاثارة ،، منطق الخمسين تحطم على جسمها الفاتن ،،

ماذا تريد مني هذه المرأة في هذا الوقت من الليل ؟ هل تريد استدراجي لتفضحني ؟ هل تريد فعلا اغرائي لأركبها ؟ هل تريد جري لشباكها ؟؟ إمرأة لعوب تختبئ خلف ألف قناع من العفة والطهارة والقيم الفارغة ،، لايزال صدى تمتمتها خلف باب الغرفة مع البواب تلك الليلة تدغدغ وجداني ،، نظراتها لي ،، ضبطها لي وانا استمنى في الحمام ،، عدم احراجي ،، تخطيها لتلك الحادثة ،، دفاعها عني امام امي ، صب جم غضبها على خالتي ، ،، اتهامها بأنها السبب في ما حدث لي ، إصرارها على بقائي معها في شقتها ، إقناعها لأمي بضرورة بقائي معها ،،، ماذا تريد مني فعلا هذه المرأة الشيطانة والغالية في نفس الوقت على قلبي والتي يشتهيها قضيبي ؟؟
ادركت الست فتحية حجم الاحراج الذي وقعت فيه و تأكدت من سيرطتها على قلبي وعقلي ،، وانا الفتى الطائش المتهور المراهق قليل الخبرة ،، وهي المجربة و المقتدرة و سيدة الموقف ،،، معادلة غير صحيحة وغير عادلة ،، قالت كأنها تريد ان تخرجني من حالة الاحراج تلك :
ماتعمل لنا مزاج يا حودة ؟؟

(حودة لقب جديد كنوة تطلق لتدليل شخص مقرب ،، أين كلمة سي انا لا زلت سيدها ،، إشارة اخرى اننا تقاربنا اكثر وصار لزاما ان تذوب الفوارق بين ذلك التقارب ،،،)
مش فاهم قصدك يا ست فتحية
فتحية : بلاش ست فتحية قول فتحية بس ،، ول انت مش شايفني غير ست فتحية ؟؟
أنا : ( من بين التلعثم ) لا لا قصدي ، يعني ، انت فتحية واجمل فتحية كمان
ضحكت يبدو أن جملة أجمل فتحية أعجبتها كثيرا مثلما أعجبها تغزلي فيها ،، ثم قالت ماقطعة :
شوف انا بعرف أنك بتدخن حشيش واكيد مخبئ حتة احتياط عشان مزاج ،، ما تعملنا مزاج اضرب لنا واحد بنجو وخلينا على مود ( ثم اردفت بعد ضحكة خبيثة ) ولا مش نفسك في مزاج عالي
أنا : صراحة كنت مكسوف منك يا فتحية
فتحية : بلاش كسوف بلاش نيلة هههههه
أنا : يعني ممكن ندخن حشيش بدون ماتزعلي انا اصل لما بدخن الحشيش يطير عقلي وابق بتصرفات تانية وعادة بتكون طائشة و خايف اتمادى وازعلك
فتحية : ( وقد ادركت خبث اشارتي ) مين قال اني حزعل يمكن احب طيشك
أنا : بجد يا فتحية
فتحية نعم
أنا : وغلاوتي عندك مش حتزعلي ؟
فتحية : لا مش حزعل و حياتك
لم تنهي جملتها حتى اعتدلت في جلستي ثم انقضيت عليها كنمر مفترس جائع ، احتضنتها و ووضعت فمي على فمها وقبلتها قبلة كادت ان تتقطع على إثرها انفاسها ثم تدحرجت من فوق الكنبة حتى كادت ان تسقط فامسكتها حتى اعتدلت في جلستها ثم شهقت قائلة :
يا ويلي منك دة انت طلعت شقي بجد يابجاحتك يا حدوة
ثم انطلقت هاربة عني نحو غرفتها ، لم اتمالك نفسي ثم تبعتها كنت في تلك اللحظة في قمة النشوة والاثارة والهيجان ولا افكر الا في شيئ واحد مهبل الست فتحية ( كسها ) دخلت عليها الغرفة فوجدتها واقفت في اتجاهي عند حافة سرير النوم الذي يبدو أنها قامت بترتيبه سابقا لذات الغرض ،، كانت تقف في مواجهة الباب وظهرها مواليا للسرير ،، وقد فتحت حزام الروب الاحمر الشفاف و امسكت بطرفيه ، تقدمت نحوها وقد أزددت جرأة و أزددت هيجانا حتى طار الخجل والخوف من تفكيري ،

فلم اعد ابالي بشيئ سوى لحمها الطري الفاتن أقتربت حتى أحتك جسمي بها ،، و يتقدمني ذلك العفريت الذي نصب خيمة تحت جلبابي ، دك قضيبي باب عانتها و انا احاول ان اطبق بذراعي على خصرها لأحتضنها غطت عينيها بيديها تتصنع الخجل والحياء ، ضممتها من خصرها حتى التصقت بي وزرعت فمي في رقبتها وقمت بتقبيلها و شمها و لحسها صعود ونزولا وكلما زدت وتيرة رضعها زادت أهاتها التي بدأت تتصاعد أحسست بها تباعد بين فخذيها ليدخل قضيبي بينهما ، أعجبتني تلك الحركة فتشجعت واخذت احدى نهديها بيدي ثم قمت بقرصها بين اصابعي تارة وتارة اعصرها ويدي تلعب على خصرها من الخلف وتنزل الى مؤخرتها ” طيزها ” وتصعد الى ظهرها الحريري الملمس ، القت بيديها تحتضنني وتضمنها عليها ثم همست في اذني : بتحبني يا حودة ؟
أنا : آه بحبك وبموت فيك ونفسي فيك يا حبيبتي
فتحية : انا كمان بحبك بس لس مكسوفة منك ،،،
انا : بلاش كسوف يا حبيبتي !!
ثم قالت وهي تضع يدها على رقبتي و تعبث بشعري من الخلف :
اوعدني انك مش حتسيبني يا حدوة !! انا حبق مرتك وحبيبتك وزوجتك و قحبتك وشرموطتك ول نفسك فيه حبقاه يا حبيبي بس اوعدني انك مش حتسيبني خالص ،،
قلت وقد سكرت من كلامها المثير :
اوعدك يا حبيبتي ،،،
مدت فمها نحو فمي واخذتني في قبلة زلزلت كياني كانت خبيرة في التقبيل مبدعة محترفة داعبت شفاهي بلسانها ثم ادجلت لسانها في فمي فلاكت لساني ومصته و أعتصرت شفتي بين شفتيها حتى ارتويت من رحيق شفاهها مدت يدها نحو قضيبي تعتصره وتتلمسه ثم أرتسمت على محياها علامات الاستغراب والدهشة من حجمه،
أنسلت مني نازلت على ركبها نحو قضيبي قبل أن تعتدل في انحنائها عليه رمقتني بنظرة كالمعاتبعة وقالت :
ما تنزع عنك الحلباب ،،
بسرعة البرق وفي لمح البصر تحررت من قطعة القماش المسماة جلباب وتعريت أمامها للمرة الثانية غير ان هذه المرة انا بين يديها المحترفتين اللتين قامتا بمداعبة قضيبي بحرفية متقنة كانت كأنها تقيس سماكته عرضا وحجمه وطوله وكلما زادت في مداعبتها بيديها الطريتين الملمس زاد انتصابه وغلظته حتى برزت عروقه واشتدت عضلاته بدت بتمرير لسانها على رأس قضيبه كمن ترسم دائما فوقها محور فتحته ، ثم وهي تحتضنني بيدها من الخلف ويدها الاخرى ممسكة بقضيبي ” زبري ” قامت بلحسه بحرفة وشهوة من رأسه حتى قاعدته حاولت ادخال راسه الكبيرة في فمها فلم تستطع لكبره فقامت بلحسه صعودا ونزولا وهي تدلكه بيدها ثم رفعته وانحنت تحته تعبث بخصيتي بلسانه الشهي الخبير ،،

انا كنت في عالم من الشهوة العارمة ممسك برأسها اعبث بخصلاته تارة واشده تارة اخرى وهي تتفنن في تعذيبي وتهيجي ،،، رفعت رأسها وقالت : مبسوط عاجبك مصي ؟؟؟ فقلت والانكسار يرفعني ويطرحني ارضا

: ايوة مبسوط قوي ،،،

لم اعد استطيع المقاومة شديتها من شعرها حتى وقفت فرميتها على السرير تحررت بحرفية من ذلك الروب الاحمر الشفاف وارتمت على ظهرها مباعدة بين فخذيها الطريين الكبيريين برز من تحت كلوتها الاحمر تجسم شكل زنبورها وشفرتي كسها الكبيرين ارتميت فوقها وانا التهم شفتيها ورقبتها وتحت ابطيها الحلقيين … رائحة عطرها ممزوجة برائحة عرق ابطيها هيجتني حتى طار عقلي او ما تبقى منه ،،

( ذكرتني رائحة إبطيها برائحة شرموطة باب المعادي وهي اول شرموطة تعلمت على يديها أصول النيك كانت تشممني رائحة إبطيها حتى ادمنتها ) ،، حررت صدر الست فتحية من سوتيانها الاحمر المثير المرسوم الجوانب بخط اسود ابرز لونه الغامق بياض نهديها الطريين ،، أعجبها عبثي بحلمتيها وعضي الخفيف لهما ورضاعتي لنهديها ،،، أحسست انها ارتعشت من فعلي لها فقمت بزيادة الحركة ، حتى اشعلت لهيبها ،،
ثم نزلت على بطنها ثم صرتها حتى كنت فوق عانتها مباشرة ،، فأرتميت فوق كسها الذي حررتها من الكلوت الذي كان يحجبه عني و سريعا قمت بلحسه وتمرير لساني فوق بضره نزولا بين شفرتيه حتى خرم طيزها الشهي الطعم المثير الرائحة ،، أعجبتها الحركة فقمت بتدوير لساني اكثر في تلك المنطقة حتى شعرت انا بنفسي بحريق عند فم مؤخرتي ذلك الشعور افهمني انها تستمتع بما افعله صعدت بلساني فوق بضرها اعضه وامتصه و ارضعة واصبعي الوسط يعبث بمياهها المتدفقة الطرية ،، لم تعد تستطيع ان تقاوم حتى صرخت قائلة :

دخلو

فقلت : إيه هو ايه ال ادخو

فقالت : زبرك

قلت : ادخلو فين ،

قالت : في كسي يا حودة وبلاش قلة ادب

، اعتدلت فوقها ووضعت قضيبي فوق مهبلها حتى أستقام بين شفرتيها ثم وضعت فمي فوق فمها ودفعت بقضيبي داخل مهبلها صرخت من الالم وقالت تترجاني :
بشويش علي ارجوك حبيبي حوده ،،،

كبر قضيبي منعه من دخول ثلثه الاول رفعت فخذيها وساقيها في السماء وباعدت بينها تريده ان يلجها فلم تفلح قامت تحتضنني وتقبلني وشفاهها تعبث في شفاها وانا أدك كسها بقوة ومع كل حركة يزداد وسعها قليلا فيدخل قدر أكثر من قضيبي استمريت ادخل ماتيسر منه واخرجه حتى تطايرت حمم من البركاني معلنة ساعة قذفني ليتدفق غريزا داخل مهبلها الذي انفتح على مصراعيه معلنا فرحته العارمة بقدوم هذه الضيف العزيز ،،

لزوجة لبني وانفتاح مهبلها وليونة سوائلها سهلت عملية دخول قضيبي كله في مهبلها ،، دفعته فجأة وبعفوية اكثر حتى دخل بالكامل في كسها الحركة ألمتها كثيرا فشهقت حتى اغمى عليها ….. تلوت كالافعى تحتي و شهقت شهقات متتالية اعادتها للحياة من جديد ثم صرحت :

بالراحة علي خرمت كسي ،، كسي بيوجعني ،، بيكفي ابوس ايدك ،،،

رجائها أثارني من شديد فواصلت دك مهبلها وعصر نهديها وتقبيلها جمعت يديها وممدتهما نحو رأسها و ضغطت عليهما بيدي ،، حتى بانا إبطيها عدت للعقهمها من جديد وشمهما ايضا ،، وقضيبي يدخل ويخرج من كسها بالعافية ،،
احسست بأنها تعودت دخوله وخروجه في كسها فحررت يديها اللتين احتضنتاني كانت يدها تخلل شعر راسي والاخرى تتملس ظهري تغرس اظافرها فيه حين يألمها دكي لها ” نيكي ” و تتملسني حين تثيرها الحركة ، تبادلنا القبل والالسنة لحسا ورضاعة وشربنا من فم بعضنا البعض حتى ارتوينا ولم اتوقف حتى عبئت كسها للمرة الثانية بلبني …

ارتميت في جانبها وهي جثة هامدة رغم خبرتها وتجربتها الطويلة إلا أن قضيبي المبتدء المراهق انهكها فلم تقم من تكيتها تلك الا حين صاح ديك الفجر معلنا ولادة يوم جديد ،،،
في الصباح أيقظتني الست فتحية وهي تحرك إصبعها فوق شفاهي كمن ترسم بأحمر شفاه على شفتيها همست في إذني :
قوم يا عريس صبحية امباركة ،،،

وضعت فمها على فمي و طبعة قبلة حاولة جذبها إلى لترتمي بجانبي فهربت في تدلل متعللة بأنه النهار ويمكن ان يدخل علينا أي احد ،، قمت اتثاقب فوجدتها قد أعدت لي فطورا يليق بليلة نيك عظيمة ، أستحممت وجلست امام مائدة الإفطار أسترجع في لمح البصر قوايا الضائعة من ليلة الامس الفاجرة ..

قصة نهود ثائرة